الرئيسية
أحدث الصور
معظم كتب التربية التي اطلع عليها الباحث، تطرح الاستقصاء والاكتشاف كمصطلحان مترادفان. كما أن معظمها أيضا يطرح طريقة الاستقصاء و الإكتشاف بشكل يختلط بطريقة حل المشكلات، إلا أن الباحث يرى أن هناك فرق بينهم. حيث يميل الباحث إلى ما عرضه الدكتور محسن علي عطية في كتابه المناهج الحديثة وطرق التدريس بأن طريقة الاكتشاف هي عملية عقلية (يقوم بها المتعلم) تهدف إلى اكتشاف حقائق وقوانين جديدة لم تكن معروفة للمكتشف (المتعلم) من قبل. وأن الإكتشاف ما هو إلى جزء من الإستقصاء. حيث يرى “صند” (sund) أنه بالإضافة إلى كون الإستقصاء يشمل العمليات العقلية المتضمنة في طريقة الإكتشاف، إلا أنه يشمل أيضا استخدام بعض العمليات الإجرائية من تحديد المشكلة، وتصميم التجارب، وتنظيم البيانات (سلامة، 2002،194). أما عن طريقة حل المشكلات، فإن معظم كتب التربية التي اطلع عليها الباحث تتحدث عن حل المشكلات من خلال النموذج الذي طرحه دوي (Dewey) على الرغم من كون هذا النموذج لا يمثل إلا نموذجا واحدا من النماذج التي يمكن استخدامها لحل المشكلات. وسيأتي ذكر بعضا من هذه النماذج في نهاية الخلاصة. ويمكن تعريف حل المشكلات كما عرفها جانييه بأنها عبارة عن مجموعة من الخطوات والأحداث التي يستخدم فيها الفرد بعض المبادئ والعلاقات للوصول إلى بعض الأهداف (شحاته، 2007 :130). ولفهم الفرق بين طريقة حل المشكلات وطريقة الاستقصاء وطريقة الاكتشاف، نرى أنه لابد أن نوضح دور المعلم والمتعلم في كل طريقة. ففي طريقة الاستقصاء يكون دور المعلم فيها على أحد الأشكال التالية (موقع ويكيبيديا) :
يزود الطالب بالمشكلة، والطريقة، والنتيجة. وفي هذه الحالة يسمى التعليم بالإستقصاء التعزيزي confirmation inquiry.
يزود الطالب بالمشكلة، والطريقة، دون النتائج. وفي هذه الحالة يسمى التعليم بالإستقصاء المنظم structured inquiry.
يزود الطالب بالمشكلة، دون الطريقة والنتائج. وفي هذه الحالة يسمى التعليم بالإستقصاء الموجه guided inquiry.
يعرض المعلم الظاهرة للطالب دون أن يحدد المشكلة ولا الطريقة ولا النتائج. ويمسى في هذه الحالة بالتعليم بالإستقصاء المفتوح open inquiry.
أما عن دور المتعلم في عملية النعليم بالإكتشاف فتكون بموجب الخطوات التالية:
الملاحظة: يقوم المتعلم في هذه المرحلة بجمع المعلومات حول الظاهرة عن طريق الملاحظة.
تصنيف المعلومات: التصنيف عملية عقلية أرقى من الملاحظة. يقوم المتعلم فيها بتصنيف المعلومات التي حصل عليها من الملاحظة بناء على فهمه (أي المتعلم) للعلاقات والإختلافات بين الأشياء التي لاحظها (أي بناءً على ما عند الطلاب من خارطة مفاهيمية حول الظاهرة).
القياس: يقيس المتعلم الأشياء التي تم تصنيفها بشيء معلوم لديه ليتأكد من ماهيتها.
الوصف: في هذه المرحلة يكون المتعلم قادرا على وصف الحالة، أو الظاهرة، وتمييزها من غيرها بتحديد الخصائص الأساسية.
التنبؤ: في هذه المرحلة يكون المتعلم قادرا على ذكر حلول، أو أشياء لم تكن موجودة في خبرته السابقة.
الاستنتاج: يكون المتعلم قادرا على على استنتاج الحلول، أو القاعدة، أو القانون، وقادرا على تعميم ما توصل إليه.
ويلاحظ أن دور المتعلم في الإستقصاء يشمل النقاط السابقة بالإضافة إلى كل الخطوات الإجرائية التي يمكن أن يتخذها المتعلم لحل المشكلة، من تصميم التجارب، ورسم المخططات، ترتيب الأوراق، المناقشة مع الآخرين.
أما في طريقة حل المشكلات فيكون دور المعلم فيها دور الموجه والمنظم للخبرات التعليمية. فيثير قضية أو مشكلة تحظى باهتمام المتعلمين، ثم يراقب وينظم سير المتعلمين أثناء تنفيذهم للخطوات الإجرائية.
وهذه الخطوات حسب نموذج دوي Dewey كالتالي (شجاته، 2007: 136):
تحديد المشكلة.
فرض الفروض
جمع البيانات
اختبار صحة الفروض
تعميم النتائج
كما أن هناك نماذج أخرى، تسير كل طريقة منها وفق مجموعة من الخطوات نذكر منها نموذج كلباتريك kilpatric والذي يتضمن مجموعة من الخطوات وهي (شحاته، 2007: 137):
فهم المشكلة: قراءة المشكلة بعناية، وإعادة صياغتها، تحديد المعطيات، تحديد الهدف.
عمليات التمثيل: طرح أسئلة حول الهدف، رسم أشكال، ووضع الرموز المساعدة.
عمليات الاستدعاء: أي استدعاء مسائل ذات صلة بالمسألة.
عمليات الانتاج: وتشمل التفكير الاستنباطي،
عمليات التقييم
يزود الطالب بالمشكلة، والطريقة، والنتيجة. وفي هذه الحالة يسمى التعليم بالإستقصاء التعزيزي confirmation inquiry.
يزود الطالب بالمشكلة، والطريقة، دون النتائج. وفي هذه الحالة يسمى التعليم بالإستقصاء المنظم structured inquiry.
يزود الطالب بالمشكلة، دون الطريقة والنتائج. وفي هذه الحالة يسمى التعليم بالإستقصاء الموجه guided inquiry.
يعرض المعلم الظاهرة للطالب دون أن يحدد المشكلة ولا الطريقة ولا النتائج. ويمسى في هذه الحالة بالتعليم بالإستقصاء المفتوح open inquiry.
أما عن دور المتعلم في عملية النعليم بالإكتشاف فتكون بموجب الخطوات التالية:
الملاحظة: يقوم المتعلم في هذه المرحلة بجمع المعلومات حول الظاهرة عن طريق الملاحظة.
تصنيف المعلومات: التصنيف عملية عقلية أرقى من الملاحظة. يقوم المتعلم فيها بتصنيف المعلومات التي حصل عليها من الملاحظة بناء على فهمه (أي المتعلم) للعلاقات والإختلافات بين الأشياء التي لاحظها (أي بناءً على ما عند الطلاب من خارطة مفاهيمية حول الظاهرة).
القياس: يقيس المتعلم الأشياء التي تم تصنيفها بشيء معلوم لديه ليتأكد من ماهيتها.
الوصف: في هذه المرحلة يكون المتعلم قادرا على وصف الحالة، أو الظاهرة، وتمييزها من غيرها بتحديد الخصائص الأساسية.
التنبؤ: في هذه المرحلة يكون المتعلم قادرا على ذكر حلول، أو أشياء لم تكن موجودة في خبرته السابقة.
الاستنتاج: يكون المتعلم قادرا على على استنتاج الحلول، أو القاعدة، أو القانون، وقادرا على تعميم ما توصل إليه.
ويلاحظ أن دور المتعلم في الإستقصاء يشمل النقاط السابقة بالإضافة إلى كل الخطوات الإجرائية التي يمكن أن يتخذها المتعلم لحل المشكلة، من تصميم التجارب، ورسم المخططات، ترتيب الأوراق، المناقشة مع الآخرين.
أما في طريقة حل المشكلات فيكون دور المعلم فيها دور الموجه والمنظم للخبرات التعليمية. فيثير قضية أو مشكلة تحظى باهتمام المتعلمين، ثم يراقب وينظم سير المتعلمين أثناء تنفيذهم للخطوات الإجرائية.
وهذه الخطوات حسب نموذج دوي Dewey كالتالي (شجاته، 2007: 136):
تحديد المشكلة.
فرض الفروض
جمع البيانات
اختبار صحة الفروض
تعميم النتائج
كما أن هناك نماذج أخرى، تسير كل طريقة منها وفق مجموعة من الخطوات نذكر منها نموذج كلباتريك kilpatric والذي يتضمن مجموعة من الخطوات وهي (شحاته، 2007: 137):
فهم المشكلة: قراءة المشكلة بعناية، وإعادة صياغتها، تحديد المعطيات، تحديد الهدف.
عمليات التمثيل: طرح أسئلة حول الهدف، رسم أشكال، ووضع الرموز المساعدة.
عمليات الاستدعاء: أي استدعاء مسائل ذات صلة بالمسألة.
عمليات الانتاج: وتشمل التفكير الاستنباطي،
عمليات التقييم
