منتدى نجاحك في حل مشكلاتك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى نجاحك في حل مشكلاتك

تعليمي ، ثقافي ، ترفيهي

أهــــــــــــــلاً وســـــــهــــــــلاً بـــــكــــــــم في منتــــــدى نجاحك في حل مشكلاتك..... 2015

    أهمية استراتيجية حل المشكلات في تنمية التفكير

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 183
    نقاط : 550
    تاريخ التسجيل : 17/07/2012

    أهمية استراتيجية حل المشكلات في تنمية التفكير Empty أهمية استراتيجية حل المشكلات في تنمية التفكير

    مُساهمة  Admin 2012-07-20, 1:26 am

    أهمية توظيف أسلوب حل المشكلات :

    إن كل إنسان بحاجة إلى تعلم أساليب ومهارات التفكير لكي يتمكن من ممارسة التفكير السديد ، وهذه المهارات يمكن إتقانها بتدريب خاص على هيئة مستقلة في منأى عن المناهج الدراسية ، ويمكن تعلمها من خلال المحتوى الدراسي في الموقف الصفي والأنشطة المصاحبة له. ومن المعلمين المبدعين من يدمج الأسلوبين معاً ليحقق أكبر فائدة ممكنة لتلاميذه.

    والمهارة كما هو معروف هي " نشاط حيوي يقوم به الإنسان، ويمارسه على مستويات متنوعة من التعقيد، كلما كُلّف بأداء واجب ، أو طلب منه اتخاذ قرار في موضوع ما ، او طلب منه إيجاد حلول مناسبة ومنطقية للمشكلات التي تواجهه في الحياة العامة " )دليل مهارات التفكير ص19.(

    استراتيجية حل المشكلات :

    اقترح ( باير Bayer ) استراتيجية محددة لتعليم مهارات التفكير تستند على ست خطوات هي: (4)

    1- يقدم المعلم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع الذي يدرسه، ويبدأ بذكر وكتابة اسم المهارة كهدف للدرس، ثم يعطي كلمات مرادفة لها في المعنى، ويعرف المهارة المستهدفة بصورة مبسطة وعملية، وينهي تقديمه بأن يستعرض المجالات التي يمكن أن تستخدم المهارة فيها وأهمية تعلمها.

    2- يستعرض المعلم بشيء من التفصيل الخطوات الرئيسة التي تتبع في تطبيق المهارة والقواعد أو المعلومات المفيدة للطالب عند استخدامها.

    3- يقوم المعلم بمساعدة الطلبة في تطبيق المهارة خطوة خطوة، مشيراً إلى الهدف والقواعد التي اتبعت في تنفيذ المهارة.

    4- يقوم المعلم بإجراء نقاش مع الطلبة بعد الانتهاء من التطبيق لمراجعة الخطوات والقواعد التي اتبعت في تنفيذ المهارة.

    5- يقوم الطلبة بحل تمرين تطبيقي آخر بمساعدة وإشراف المعلم للتأكد من إتقانهم للمهارة، ويمكن أن يعمل الطلبة فرادى أو على شكل مجموعات صغيرة.

    6- يجري المعلم نقاشاً عاماً بهدف كشف وجلاء الخبرات الشخصية للطلبة حول كيفية تنفيذهم للمهارة ومجالات استخدامها داخل المدرسة وخارجها.

    ويرى يوسف قطامي (5) أن أهمية هذا الأسلوب في التعليم تأتي من أنه : " يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يعمل فيه ذهنه بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي . وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها . وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أو اكتشاف ، وبالتالي فإن دافعية الطفل تعمل على استمرار نشاطه الذهني وصيانته حتى يصل إلى الهدف وهو : الفهم أو الحل أو الخلاص من التوتر ، وذلك بإكمال المعرفة الناقصة لديه فيما يتعلق بالمشكلة ."

    ويخطط المعلمون مشكلات لتدريب تلاميذهم على التعامل مع القضايا المختلفة ، ومواجهة المشكلة يتطلب تحليلها ، والعمل المنظم للتغلب عليها إجراء الخطوات الآتية :

    1. تحديد طبيعة المشكلة، وتحليلها إلى أجزاء بحيث يسهل تناولها وإيجاد حلول لها .

    2. التخطيط الدقيق ، ويتضمن تحديد القوى البشرية ، والموارد المالية ، والوسائل المعينة ، والمهارات المطلوبة ، والزمن اللازم.

    3. جمع المعلومات وتحديد مصادرها وكيفية الحصول عليها .

    4. جمع وتوليد الأفكار للتعامل معها، وحصر الخيارات المتوفرة.

    5. تقييم الأفكار المقترحة والخيارات المتاحة وفق أسس موضوعية.

    6. اختيار الحل الملائم واختباره تمهيداً لقبوله واعتماده.

    غير أن ( جون هيني ) يرى أن التعليم باستخدام أسلوب حل المشكلات يتم في سبع خطوات هي: (6)

    تحديد المشكلة أو توليدها وفهم معناها .
    1. إعادة صياغى المشكلة في صيغة تسمح بالبحث عنها .

    2. التخطيط المفصل للعمل التجريبي .

    3. تنفيذ العمل التجريبي .

    4. استخلاص البيانات وعرضها على شكل تقارير .

    5. تفسير البيانات .

    6. تقويم الخطوات المتبعة في حل المشكلة وتقويم النتيجة النهائية .



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-29, 2:06 pm