مفهوم التعلم التعاوني
التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب (2-6 طلاب) بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياً وبفاعلية، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم وتحقيق الهدف التعليمي المشترك.
تشكيل المجموعات :
تتكون المجموعة الواحدة –عادةً- من (2-6) طلاب ,ويتوقف ذلك على مساحة الصف وعدد التلاميذ ،ويراعى عند تشكيل المجموعات البعد عن تقسيمهم إلى مجموعات متجانسة على أساس قدراتهم , بل تشكل بحيث يكون هناك توازن بين ذوي التحصيل العالي والمتوسط والمتدني ؛ حيث تبين أن الطلاب يتعلمون من الناحية الأكاديمية والاجتماعية بشكل أفضل عندما يكون أعضاء المجموعة مختلفين بدلاً من أن يكونوا متشابهين .
كما يشترط أن يكون هناك توازن آخر في تشكيل المجموعات بين ذوي الميول الاجتماعية وغيرهم ممن ليست لهم ميول اجتماعية .
وتتحمل كل مجموعة مسؤولية تنفيذ جزء محدد من المهمة أو الأهداف المراد تحقيقها . ويمكن إعادة تشكيل المجموعات من فترة لأخرى , قد تطول تلك الفترة أو تقصر حسب الحاجة وما يراه المعلم .
توزيع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة :
توزع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة بحيث يساعد ذلك على تنظيم العمل واستغلال الوقت , ومن الأدوار التي يمكن توزيعها بين أفراد المجموعة الواحدة ما يلي :
قاريء : يقرأ على أفراد مجموعته الأهداف المراد تحقيقها , أو الأسئلة أو النشرة ... إلخ .
كاتـب :يدون, ما تتوصل إليه المجموعة بعد النقاش وتبادل الآراء .
مسؤول عن المواد المستخدمة : يجهز هذه المواد ’ ويوزعها لأفراد مجموعته , ثم يجمعها منهم بعد استخدامها ويسلمها للمعلم .
مقرر : يستعرض أداء مجموعته أمام طلاب الصف .
مراقب : يراقب الوقت , ويضبط سلوك أفراد مجموعته
• دور المعلم في التعلم التعاوني:
دور المعلم في التعلم التعاوني هو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم ان يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعلمية وتشكيل المجموعات التعلمية. كما أن عليه شرح المفاهيم. ومن ثم تفقد عمل المجموعات التعليمية وتعليم الطلاب مهارات العمل في المجموعات الصغيرة. وعليه أيضاً تقييم تعلم الطلاب في كل مجموعة. وكذلك في حال وجود مشكلة لدى الطلاب في التفاعل فيما بينهم، يستطيع المعلم أن يتدخل بأن يقترح إجراءات أكثر فاعلية00
فعلى المعلم أن :
1- يوفر جوا من الحرية والانطلاق ، وفي نفس الوقت يحافظ على حد أدنى من النظام والانضباط .
2- يعامل الطلاب على أن لكل واحد منهم شخصيته ، وذاتيته ، وكيانه الخاص ويساعدهم على الاندماج في الجماعة .
3- يساعد الطلاب على تعليم أنفسهم بأنفسهم ، ويقوم بالتخطيط ، والإعداد والتوجيه ، والتقويم لعملية التعلم والتعليم .
4- دراسة الطلاب دراسة وافية من حيث خصائص نموهم ومستوياتهم التحصيلية ، وسلوكهم داخل الصف .
5- يوزع الطلاب على المجموعات ، بحيث تضم كل مجموعة جميع التقديرات .
6- ينقل الطالب من مجموعة لأخرى حسب ما يراه في مصلحة الطالب دون تعنيف ، أو تشهير ، بل يثني على الطالب أمام زملائه ، ويبرر سبب نقله لمساعدة زملائه في المجموعة الأخرى .
7- ينظم مجموعات الطلاب بحيث تكون السبورة واضحة للجميع .
8- يكون لدى المعلم من المناشط ما يحفز الطلاب إلى هذا التنظيم الجديد .
9- يشجع الطلاب على هذا النظام ، ويشعرهم بأنه نظام جديد يطبق على المتميزين
10- يأخذ المعلم آراء الطلاب في هذا التنظيم الجديد بين فترة وأخرى .
11- يستفيد المعلم من الطلاب المتميزين في تعليم زملائهم ؛ لأن الطالب قد يتعلم من
زميله أكثر من أستاذه .
12- يراعي توزيع الفرص بين الطلاب في المجموعة ، ولا يترك الطلاب المتميزين يستأثرون بكل شيء على زملائهم .
13- يسمح لطلاب المجموعة المداولة في إجابة السؤال ؛ لأن هذا يجعل الطالب يشترك مع زملائه في الإجابة ، ويشجعه على الإدلاء بالرأي الصحيح ،ويجعله يذاكر ، ويستعد في البيت للدروس الجديدة .
14- يحدد الطالب الذي عليه الدور في اليوم التالي ؛ ليستعد في البيت .
15- يضع درجات لكل مجموعة تجيب ، وتعلن هذه الدرجات في لوحة الشرف ؛ ليخلق
نوعا من التنافس الشريف بين طلاب المجموعات ، ويكون ذلك أسبوعيا .
16- لا يدع مجالا لطلاب المجموعة للنيل من زميلهم إذا أخفق في إجابة سؤال .
17- لا يترك التقويم اليومي للمهارات ، بل يقوم الطلاب حسب الطريقة التي يراها مناسبة ، وللمعلم (حذف ، أو إضافة ) ما يراه مناسبا ويخدم المصلحة التعليمية .
التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب (2-6 طلاب) بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياً وبفاعلية، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم وتحقيق الهدف التعليمي المشترك.
تشكيل المجموعات :
تتكون المجموعة الواحدة –عادةً- من (2-6) طلاب ,ويتوقف ذلك على مساحة الصف وعدد التلاميذ ،ويراعى عند تشكيل المجموعات البعد عن تقسيمهم إلى مجموعات متجانسة على أساس قدراتهم , بل تشكل بحيث يكون هناك توازن بين ذوي التحصيل العالي والمتوسط والمتدني ؛ حيث تبين أن الطلاب يتعلمون من الناحية الأكاديمية والاجتماعية بشكل أفضل عندما يكون أعضاء المجموعة مختلفين بدلاً من أن يكونوا متشابهين .
كما يشترط أن يكون هناك توازن آخر في تشكيل المجموعات بين ذوي الميول الاجتماعية وغيرهم ممن ليست لهم ميول اجتماعية .
وتتحمل كل مجموعة مسؤولية تنفيذ جزء محدد من المهمة أو الأهداف المراد تحقيقها . ويمكن إعادة تشكيل المجموعات من فترة لأخرى , قد تطول تلك الفترة أو تقصر حسب الحاجة وما يراه المعلم .
توزيع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة :
توزع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة بحيث يساعد ذلك على تنظيم العمل واستغلال الوقت , ومن الأدوار التي يمكن توزيعها بين أفراد المجموعة الواحدة ما يلي :
قاريء : يقرأ على أفراد مجموعته الأهداف المراد تحقيقها , أو الأسئلة أو النشرة ... إلخ .
كاتـب :يدون, ما تتوصل إليه المجموعة بعد النقاش وتبادل الآراء .
مسؤول عن المواد المستخدمة : يجهز هذه المواد ’ ويوزعها لأفراد مجموعته , ثم يجمعها منهم بعد استخدامها ويسلمها للمعلم .
مقرر : يستعرض أداء مجموعته أمام طلاب الصف .
مراقب : يراقب الوقت , ويضبط سلوك أفراد مجموعته
• دور المعلم في التعلم التعاوني:
دور المعلم في التعلم التعاوني هو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم ان يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعلمية وتشكيل المجموعات التعلمية. كما أن عليه شرح المفاهيم. ومن ثم تفقد عمل المجموعات التعليمية وتعليم الطلاب مهارات العمل في المجموعات الصغيرة. وعليه أيضاً تقييم تعلم الطلاب في كل مجموعة. وكذلك في حال وجود مشكلة لدى الطلاب في التفاعل فيما بينهم، يستطيع المعلم أن يتدخل بأن يقترح إجراءات أكثر فاعلية00
فعلى المعلم أن :
1- يوفر جوا من الحرية والانطلاق ، وفي نفس الوقت يحافظ على حد أدنى من النظام والانضباط .
2- يعامل الطلاب على أن لكل واحد منهم شخصيته ، وذاتيته ، وكيانه الخاص ويساعدهم على الاندماج في الجماعة .
3- يساعد الطلاب على تعليم أنفسهم بأنفسهم ، ويقوم بالتخطيط ، والإعداد والتوجيه ، والتقويم لعملية التعلم والتعليم .
4- دراسة الطلاب دراسة وافية من حيث خصائص نموهم ومستوياتهم التحصيلية ، وسلوكهم داخل الصف .
5- يوزع الطلاب على المجموعات ، بحيث تضم كل مجموعة جميع التقديرات .
6- ينقل الطالب من مجموعة لأخرى حسب ما يراه في مصلحة الطالب دون تعنيف ، أو تشهير ، بل يثني على الطالب أمام زملائه ، ويبرر سبب نقله لمساعدة زملائه في المجموعة الأخرى .
7- ينظم مجموعات الطلاب بحيث تكون السبورة واضحة للجميع .
8- يكون لدى المعلم من المناشط ما يحفز الطلاب إلى هذا التنظيم الجديد .
9- يشجع الطلاب على هذا النظام ، ويشعرهم بأنه نظام جديد يطبق على المتميزين
10- يأخذ المعلم آراء الطلاب في هذا التنظيم الجديد بين فترة وأخرى .
11- يستفيد المعلم من الطلاب المتميزين في تعليم زملائهم ؛ لأن الطالب قد يتعلم من
زميله أكثر من أستاذه .
12- يراعي توزيع الفرص بين الطلاب في المجموعة ، ولا يترك الطلاب المتميزين يستأثرون بكل شيء على زملائهم .
13- يسمح لطلاب المجموعة المداولة في إجابة السؤال ؛ لأن هذا يجعل الطالب يشترك مع زملائه في الإجابة ، ويشجعه على الإدلاء بالرأي الصحيح ،ويجعله يذاكر ، ويستعد في البيت للدروس الجديدة .
14- يحدد الطالب الذي عليه الدور في اليوم التالي ؛ ليستعد في البيت .
15- يضع درجات لكل مجموعة تجيب ، وتعلن هذه الدرجات في لوحة الشرف ؛ ليخلق
نوعا من التنافس الشريف بين طلاب المجموعات ، ويكون ذلك أسبوعيا .
16- لا يدع مجالا لطلاب المجموعة للنيل من زميلهم إذا أخفق في إجابة سؤال .
17- لا يترك التقويم اليومي للمهارات ، بل يقوم الطلاب حسب الطريقة التي يراها مناسبة ، وللمعلم (حذف ، أو إضافة ) ما يراه مناسبا ويخدم المصلحة التعليمية .